لوحة الطفل المريض للفنان المبدع إدفارد مونش، اللوحة تعبر عن المشاعر الداخلية للفنان النرويجي مونش،الذي كان يميل للتحليل النفسي و لربما اهذا سبب تركز لوحاته على الحالة الداخلية للإنسان.
أول عرض للوحة كان في عام1886 في معرض الخريف للرسامين كريستيانيا.
تحمل اللوحة خدوش صغيرة،على مستوى كل طبقة طلاء أضافها الفنان إدفارد، كما تحتوي على "حفر"،مما يدل على الظغط العاطفي لمونش خلال عمله على اللوحة،
رسم هذه اللوحة عندما غادرت شقيقته جوان صوفي بوابة الحياة،وحلقت روحها بعيدا ببطء شديد بعد صراع دام طويلا مع مرض السل.
اعتمد الفنان إدفارد في لوحته،على ألوان هادئة،لتدل على انعدام الحياة في صورة،كما إستعمل القماش للتجسيد الواقعي للصور، رغم تركيزه على المشاعر أكثر من الشكل
و ما يمكن ملاحظته في للوحة ،هو بشرة أخته الشاحبة،و نظرها إلى أبعاد النافذة ،و كأنها تبحت عن الحياة في مكان أخر ،و اتكأ إدوارد على جانب السرير يمسك يد شقيقته،و كأنه يتمنى المعاناة بدلها.
و لم يكن هذا فقط ما عناه الفنان النرويجي في حياته، فموت أمه بنفس المرض أطب أثره في أعماقه،لحد أمكننا من رؤيته في لوحاته،و أيضا بعد كل من هذا فقد شقيقه بسبب مرض عقلي،فقال:
"المرض و الجنون و الموت هي الملائكة التي كانت تحيط بمهدي، ومنذ ذالك الوقت و هي تلاحقني طوال سني حياتي.
コメント