لعل أبرز ما شغل اهتمام الراي العام المغربي هذا الأسبوع والتلاميذ والاطر التربوية خاصة قرار وزارة التربية الوطنية المتعلق بموعد الامتحانات الإشهادية للأسلاك التعليمية الثلاث برسم دورة 2021 حيث أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية يوم الاثنين المنصرم بلاغا أعلنت من خلاله ان امتحانات السنتين الأولى والثانية بكالوريا ستجرى ابتداء من 27 ماي الى 12 من يونيو فيما سيجتاز تلاميذ السنة الثالثة اعدادي الامتحان الجهوي يومي 18و19 يونيو ليجرى بعدها الامتحان الإقليمي للسادس ابتدائي يوم 22 من ذات الشهر كما اشارت الوزارة الى ان هذه التواريخ قابلة للتغيير حسب تطور الوضعية الوبائية ببلادنا
وفي إطار ضمان تكافؤ الفرص فقد قررت الوزارة اعتماد اطر مرجعية محينة لإعداد المواضيع مراعاة للتفاوتات المسجلة بخصوص وتيرة انجاز المقررات الدراسية على الصعيد الوطني والناجمة عن الوضع الوبائي الذي تعيشه بلادنا
وفي إطار ضمان تكافؤ الفرص فقد قررت الوزارة اعتماد اطر مرجعية محينة لإعداد المواضيع مراعاة للتفاوتات المسجلة بخصوص وتيرة انجاز المقررات الدراسية على الصعيد الوطني والناجمة عن الوضع الوبائي الذي تعيشه بلادنا
برامج رمضان
في كل رمضان يتجدد السؤال عن جودة الاعمال الرمضانية المغربية بين من يراها تافهة وسطحية تهدف لاستغباء المتلقي ولا ترفع من الذوق الفني للمشاهد المغربي وبين من يراها وسيلة للترفيه عن الصائم بعد يوم طويل وأنها لا تمثل الا الواقع المغربي بما يحمله من إيجابيات وسلبيات لكن الظاهر ان الفريق الثاني هو الاغلب فنسب المشاهدات العالية التي تحصدها الانتاجات الرمضانية يمكن ان تعبر بشكل ما عن رضا المشاهد المغربي على ما تقدمه القنوات الوطنية
فقد أعلنت القناة الأولى في بلاغ لها قدمت من خلاله احصائيات نسب مشاهداتها ان مسلسل "بنات العساس" قد استطاع حصد الصدارة في الدراما المغربية حيث تجاوز عدد مشاهديه 7 ملايين مشاهد
بينما تتصدر الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" البرامج الخمس الأكثر مشاهدة بالنسبة للقناة الأولى بعدد مشاهدين يقدر 11 مليون مغربي تليها السلسلة الكوميدية "كلنا مغاربة" التي استطاعت ان تجمع 8 مليون مشاهد امام الشاشة.
وان كانت هذه الأرقام لا تمثل النسب الحقيقية لما يشاهده المغاربة حسب ما يدعي البعض فان الأرقام التي تحصدها هذه الاعمال على منصة اليوتيوب تعزز تفوق هذه البرامج على مستوى نسب المتابعة.
Comentarios